رئيس التحرير : مشعل العريفي

استخدم القنابل المضيئة وسلاح كلاشينكوف.. الشرطة التركية تطيح بزوجة منفذ مجزرة إسطنبول

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: اعتقلت السلطات التركية زوجة المتهم بتنفيذ الهجوم على الملهى الليلي "رينا" الأحد الماضي، لكنها لم تفصح عن اسمه بعد، في حين تستمر عمليات البحث عنه في مناطق مختلفة في تركيا.
ووفقاً لموقع خبر ترك، فإن السلطات تمكنت من تحديد هوية منفذ الهجوم الذي قالت إنه ينتمي لشعوب الأويغور التركية -وهي شعوب تركية تسكن العديد من الدول الآسيوية مثل الصين وأوزباكستان وكازاخستان وقرغيزستان بالإضافة لروسيا وأوكرانيا وغيرها- ما يعني أن القاتل ربما يحمل جنسية واحدة من هذه الدول، موضحة أنه زار ولاية قونيا وسط الأناضول قبل شهرين من تنفيذه للهجوم.
وأكد الموقع أن الأسلحة والقنابل التي استخدمها القاتل أثناء تغيير مخزن سلاحه هي أسلحة تستخدم في العادة من قبل الوحدات الخاصة أثناء عملياتها المعقدة.
وأوضح أن منفذ الهجوم وصل لولاية قونيا في شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2016، برفقة زوجته وطفليه، في محاولة منه لتفادي لفت أنظار السلطات لخططه والكشف عنها.
وبدأت تفاصيل الهجوم الدموي تتضح رويداً رويداً بعد المعلومات التي جمعتها السلطات وروايات شهود العيان الذين وجدوا في مكان الحادث، إذ يؤكد أحدهم، وهو نادل كان يعمل في الملهى عند وقوع الحادث، أن القاتل استخدم القنابل المضيئة ليتمكن من تغيير مخزن سلاحه، مضيفاً أنه شاهد القاتل يلقي القنابل ذاتها ثلاث مرات بهدف توسيع مدى رؤيته، إذ أضاءت قنابله المكان، على حد تعبيره.
كما كشفت تقارير السلطات التركية عن الحرفية العالية التي يتمتع بها منفذ الهجوم الذي استخدم سلاحاً من نوع كلاشينكوف (7.62 mm AK-47). فيما أشارت تقارير الطب الشرعي إلى أن القاتل تعمَّد تصويب سلاحه نحو مناطق الرأس والصدر والظهر لإسقاط أكبر عدد من الضحايا، وأن بعض الرصاصات اخترقت جسد أكثر من شخص في آن واحد.
وقتل منفذ الهجوم الذي فتح النار على المحتفلين بليلة رأس السنة في أحد أشهر الملاهي الليلة في إسطنبول، 39 شخصاً، بينهم ما لا يقل عن 20 عربياً، وأصاب 65 آخرين قبل أن يغادر المكان مستغلاً حالة الفوضى التي تسبب بها الهجوم.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up